يُعرف أيضاً باسم السلوك العدائي، وهو عبارةٌ عن مجموعةٍ من ردودِ الفعل الكلامية أو الحركية التي تنتجُ عن شخصٍ ما اتجاه شخصٍ آخر، ومن تعريفات السلوك العدواني أنّه حالةٌ من الغضب والعصبية التي تُصيب الإنسان، وتجعله غير قادرٍ على التحكم بأفعالهِ، أو تصرفاتهِ، أو الكلام الذي يصدر منه اتجاه غيره من الأشخاص، ويؤدّي السلوك العدواني إلى تعرض الأفراد للأذى الشخصي، وخصوصاً في حال حصول اعتداءٍ بالضرب بين فردين، أو مجموعة من الأفراد.
إنّ السلوك العدواني واحدٌ من ردودِ الأفعال التي تَصدرُ عن الأشخاص، وهو غير مرتبطٍ بفئةٍ عمريةٍ مُحددة، فأي فردٍ مهما كان عُمُره معرضٌ للتَّصرف بعدوانية، ويعتمد تصرفهُ هذا على وجودِ حافزٍ دفعهُ للاعتداء على نفسهِ أو على غيره حتى يتمكن من التخلّص من الانفعال والغضب اللذين سيطرا عليه.
يبدأ الإنسان في التعرف على هذا السلوك من مرحلة الطفولة؛ لذلك توجد فئة من الأطفال يميلون إلى الغضب السريع والعدواني في حال عدم حصولهم على الأشياء التي يريدونها، وقد تظل هذه الحالة ملازمةً لهم حتى مراحل عمرية متقدمة، مما تنتج عنها العديد من النتائج السلبية، وخصوصاً في المرحلة المدرسية، والتي تحتوي في بيئتها على العديد من مُحفزات السلوك العدواني في حال عدم توافر الحلول الجذرية له.
خصائص السلوك العدوانيتُوجد العديد من الخصائص التي يَتميز بها السلوك العدواني، ومنها:
في كُلِ بيئةٍ مدرسيةٍ توجدُ مجموعةٌ من الحالات العدوانية عند الطلاب، والتي تحتاجُ إلى وضع دراسةٍ تربويةٍ ونفسيةٍ لها من قِبل المرشد التربوي، حتى يتمكن من تحديد الحالة العدوانية عند الطالب، والعمل على تصويبها بشكلٍ جيد، وحتى يتمكن المرشد أو المعلم من إعداد هذه الدّراسة عليه التعرف على الأمور التالية:
المقالات المتعلقة بدراسة حالة طالب عدواني